بكاء الحب
صفحة 1 من اصل 1
بكاء الحب
نامت عيون الورى
و ظل العاشقون سهارى هائمين
و خرج الحب في جولته اليومية
ليتفقد أحوال المحبين
حاملاً معه الورود و الأزهار و أطواق الياسمين
و قبلات خجولة تحمل في طياتها الأشواق
و قلوباً صغيرة حمراء تنبض بالحنين
و رسائل عشق دافئة و أحلى الأغنيات
و أحلاماً و ذكريات
و دفاتر أمنيات وردية اللون
و نظرات و عبرات و همسات
في الطريق :
صمت حزين ... ظلام ... و صوت أنين
برد يقطع الأوصال
ألم و أشواك و ظلال
وتلال خلفها تلال
و ضيع الحب العناوين
و تاه في الطريق
كمسافر مسكين
بحث الحب عن أهله
و سار حذراً ليكمل المشوار
و لأول مرة يحس الحب بكل هذا البرد
مر بشرفة كان يمضي فيها أوقاته مع فتاة عاشقة
تحكي له أحلامها و تبوح بالأسرار
و تحمله مكاتيب الهوى و تنتظر القرار
لكنها اليوم نامت باكرا فقد أضناها طول الانتظار
و لم يصل الحبيب إلى قرار
مضى الحب في طريقه و سار و سار
و رأى صديقاً كان بالأمس يكتب الأشعار
و يرسل القبلات و الأشواق
و باقات من الأزهار
لكنه اليوم أغلق الأبواب
و أطفأ الأنوار
و جد في مكتبه أوراقاً ممزقة
و قصيدة جديدة عنوانها (( غدار ))
شعر الحب بالوحدة و كاد أن ينهار
لكنه واصل المسير في شوارع المدينة الحزينة
سمع أغنية من أغانيه
و أصواتاً تكلمه و تناديه
و أضواءً براقة تكاد تعميه
لكنهم مروا كطيف مسرع
كانوا حيارى
غائبين عن الوعي .... سكارى
و خارجين من خمارة
بكى الحب
و تساقطت من عينه أغلى الدموع
و قرر الرحيل
و أطفأ الشموع
بكى بصمت وكبرياء
و خبأ الآهات في الضلوع
فقد صار اليوم غريباً تائهاً
و قلوب المحبين ودعته بلا رجوع
و ظل العاشقون سهارى هائمين
و خرج الحب في جولته اليومية
ليتفقد أحوال المحبين
حاملاً معه الورود و الأزهار و أطواق الياسمين
و قبلات خجولة تحمل في طياتها الأشواق
و قلوباً صغيرة حمراء تنبض بالحنين
و رسائل عشق دافئة و أحلى الأغنيات
و أحلاماً و ذكريات
و دفاتر أمنيات وردية اللون
و نظرات و عبرات و همسات
في الطريق :
صمت حزين ... ظلام ... و صوت أنين
برد يقطع الأوصال
ألم و أشواك و ظلال
وتلال خلفها تلال
و ضيع الحب العناوين
و تاه في الطريق
كمسافر مسكين
بحث الحب عن أهله
و سار حذراً ليكمل المشوار
و لأول مرة يحس الحب بكل هذا البرد
مر بشرفة كان يمضي فيها أوقاته مع فتاة عاشقة
تحكي له أحلامها و تبوح بالأسرار
و تحمله مكاتيب الهوى و تنتظر القرار
لكنها اليوم نامت باكرا فقد أضناها طول الانتظار
و لم يصل الحبيب إلى قرار
مضى الحب في طريقه و سار و سار
و رأى صديقاً كان بالأمس يكتب الأشعار
و يرسل القبلات و الأشواق
و باقات من الأزهار
لكنه اليوم أغلق الأبواب
و أطفأ الأنوار
و جد في مكتبه أوراقاً ممزقة
و قصيدة جديدة عنوانها (( غدار ))
شعر الحب بالوحدة و كاد أن ينهار
لكنه واصل المسير في شوارع المدينة الحزينة
سمع أغنية من أغانيه
و أصواتاً تكلمه و تناديه
و أضواءً براقة تكاد تعميه
لكنهم مروا كطيف مسرع
كانوا حيارى
غائبين عن الوعي .... سكارى
و خارجين من خمارة
بكى الحب
و تساقطت من عينه أغلى الدموع
و قرر الرحيل
و أطفأ الشموع
بكى بصمت وكبرياء
و خبأ الآهات في الضلوع
فقد صار اليوم غريباً تائهاً
و قلوب المحبين ودعته بلا رجوع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى